السلام عليكم .....
حديث حامد البلوي في صحيفة المدينة يكشف قصتة مع قزاز
ابرز ماجاء في الحوار......
غادرت المشهد الاتحادي في صمتٍ، ورفضت كل محاولات كشف الحقائق، فلماذا صمتَّ ولماذا وافقت على الحديث اليوم؟
صمتي كان تقديرًا لجماهير الاتحاد وحتى يتجاوز الفريق المنعطف الخطير الذي كان يمر به، والحديث لن يفيد الاتحاد في شيءٍ فالعمل هو المطلوب، وكان مهمًا أن أدعمهم حتى ولو بالصمت طالما غادرت المشهد، ولكن كثرت المغالطات وبالتالي وجب علي إيضاح موقفي وكشف الحقيقة أمام الجماهير الاتحادية .
التصريحات التي كثرت بعد تحقيق البطولة، وبالتحديد من مستشار الإدارة لؤي قزاز هل هي سبب حديثك؟
أجمل ما جاء في سؤالك عبارة «بعد تحقيق البطولة» وهنا يكمن بيت القصيد، فقد ظهر من اختفى في وقت المعمعة والأزمات، وبحث لنفسه عن دور بطولي وهمي، وكما هو معروف هناك أناس لا همّ لهم سوى البحث عن الأضواء، ولكن موافقتي للحديث لكثرة المغالطات وليس تجاه شخص واحد، وتلبية لمطالب كثيرين يهمهم معرفة الحقيقة كاملة.
كثرت كلمة مغالطات، فما هذه المغالطات التي تبحث عن إيضاحها؟
خذ مثلًا قال مستشار مجلس الإدارة لؤي قزاز إن حامد استقال؛ لأنه لم يستطع التعايش مع التغيير، وأن تأخر رواتب اللاعبين مجرد حجة وليس سببًا، والحقيقة إنني لم أستقل بسبب تأخر الرواتب، ولكنها مغالطة ومحاولة استغفال الجماهير وهي أوعى من ذلك بكثير، واستقالتي مسببة وسببها هو تسليم مبالغ للاعبين دون آخرين، وفي ذلك تفرقة تؤدي إلى خلل كبير، كما أن يتم تسليم المبالغ دون علمي وأنا مدير عام إدارة الكرة فإن في ذلك تدخلاً في الصلاحيات وتجاهلاً لا يقبله أحد، وحقيقة استقالتي إنني اجتمعت مع اللاعبين وتحدثت معهم عن تأخر مبالغهم، وذكرت لهم أن فلوسكم إن لم تدفع فسأستقيل، وحلفت لهم وقلت أنا عند كلمتي، ومرتبط معكم بكلمة شرف، وذلك بحضور مسؤول الاحتراف الدكتور منصور اليامي الذي قال لا تحلف، وبعض اللاعبين قالوا مازحين «الكرسي حلوا وما حتقدر»، فقلت لهم أنا عند كلمتي، وهذا هو سبب استقالتي الحقيقي ولا مجال لقلب الحقائق، وذلك ما تضمنه خطاب الاستقالة الذي تقدمت به للمهندس محمد فايز، وبالمناسبة تسلمت المهمة والاتحاد يعيش ظروفًا صعبه حتى اعتبر البعض قراري بقبول المهمه مغامرة ولست نادمًا على ذلك.
ولكنهم يتحدثون أن استقالتك بسبب مرحلة التغيير واستبعاد بعض اللاعبين الكبار الذين يرتبطون معك بعلاقات جيدة؟
أولًا علاقتي جيدة مع جميع اللاعبين والدليل نجاحي في إقناعهم بتأجيل مستحقاتهم حتى يتمكن النادي من قيد المحترفين، وبالفعل فعلوا ذلك من خلال حبهم لناديهم وجماهيره وثقتهم بي، فكيف سأستمر معهم بعد إيفاء لاعبين حقوقهم وتجاهل آخرين، أما التغيير والإحلال فقد رتبت له مع المدرب «كانيدا» ونفذت طلباته في خصوص كافة اللاعبين الذين طالب باستبعادهم أمثال سلمان الحريري وهاني الناهض وأحمد بوعبيد بإعارات لأندية أخرى أو انتقال نهائي في علاقة تكامليه تفيد النادي واللاعب وتهيئ لمرحلة الإحلال وكانيدا كان المسؤول الفني والاستبعادات تمت وفق قراراته وأنا ملتزم بالتنفيذ كونه المسؤول وكل شيء تم بطريقة ودية مع اللاعبين دون أي إشكالات وتم بذلك إتاحة الفرصة للعناصر الشابة لتأخذ مكانها بعد أن فتحنا لهم الخانات.
تحدث لؤي قزاز بأنك كنت من يطالب بإقالة كانيدا؟
هذه حقيقة، نعم فقد طالبت بإقالة كانيدا وذلك نتيجة الخلل والفوضى الفنية، فموعد التدريب في السابعة مساء ولا يبدأ إلا في الثامنة، ولو استمر كانيدا فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه وقد يزداد سوءًا.. فوضى وانفلات، وكان ينبغي على لؤي قزاز أن يكون صادقًا وواضحًا ويكمل ويقول إن حامد هو من اختار بينات»، فأنا من اختار بينات وأصررت عليه، وغيّبت المعلومة ولم أتحدث وصمت، لأن من يعمل يترك عمله يتحدث عنه والمغالطات وحدها هي من تجبرك على إيضاح الحقائق في حدود تلك المغالطات، وبالمناسبة كانيدا أنصفني في حديثه عندما قال إن حامد هو أكثر شخص يعمل باحترافية تعاملت معه في الاتحاد.
عادل جمجوم ما موقفه وما رأيك في التعامل معه فقد كثر الحديث عنه؟
عادل جمجوم احترم العمل بيننا، وطالما لم يتحدث عني في شيء فلن أتحدث عنه عملنا سويًا وليس سرًّا أننا اختلفنا في العمل وهذا أمر وارد وأتمنى له التوفيق.
وهناك نقطة بودي أن أختم بها قرار إبعاد اللاعبين وعمّا تطرق له قزاز عن عدم معايشة حامد لمرحلة التغيير، فبعد صدور القرار كنت وحيدًا في النادي، وواجهت الجماهير الغاضبة التي حضرت وحدي عندما هرب الآخرون، فمن هو من تعايش مع القرار، أهو من تحمّل تبعاته واستقبل الجماهير الغاضبة أم من هرب لمنزله؟!!، أما حديث قزاز عن مناقشتي فليس من حقه فتعاملي فقط مع عادل جمجوم عندما أقول ليس من حقه وهذا متفق عليه واشترطت قبل تسلم المهمة بأن تكون كافة الصلاحيات الإدارية من اختصاصي وذلك موثق ببيان صادر من النادي ولا داعي للمغالطات، شخصيًا لا أعرف لؤي ولم أتعامل معه وكل شيء تم تحديده من البداية.
قالوا إن حامد البلوي يتقاضى راتبًا كبيرًا فما تعليقك؟
وهذا الكلام ذكره إيضًا قزاز أنا معلم تركت عملي وتفرغت للاتحاد وهل كان المطلوب مني أن أترك رواتبي وأنا رجل ومسؤول عن أسرة وأنا أول من تحدث في القناة الرياضية عن الراتب الذي أتقاضاه وليس هناك سرٌّ في ذلك ولست كغيري فقزاز هو من ورط الاتحاد في ديون عقد دييغو سوزا وأنس الشربيني وليته تقاضى راتبًا ولم يورط الاتحاد في دين كبير وشكاوى في الفيفا لم تنتهِ بعد وبالمناسبة عندما استقلت تركت راتب شهرين ونصف لتعتبر شرطًا جزائيًا عن الاستقالة ولو كان يهمني الراتب لاستمررت، وبودي أن أشير إلى نقطة هامة وهي أن المدرب كانيدا رفض سوزا عندما غالى في سعره وطالب بالنيجيري اوتشيه وذلك في بداية الموسم وقبل تسلمي للمهمة الإدارية ومبلغ اوتشيه لا يكلف الاتحاد قيمة 10% من عقد سوزا بمعنى صفقة اوتشيه تساوي عمولة صفقة سوزا التي تقاضاها الوكيل وقزاز هو من أصر على صفقة سوزا.
بينات ما رأيك فيه؟
ليس جديدًا أن أقول شهادتي فيه مجروحة، فأنا من أصررت عليه وهناك من اعترض وفضّل مدربًا جديدًا، ولكن من خلال متابعتي لعمله في الفئات السنية أقنعني كثيرًا بتعامله مع اللاعبين وقدرته على الانضباط وضبط اللاعبين وقراءته الفنية مع مساعده المتكمن من أداء عمله عمر المحضار، وكلها عوامل جعلتني مقتنعًا ببينات ولدي القدرة في إقناع الآخرين به، وهو مدرب طموح أتمنى له التوفيق.
المصدرصحيفة المدينة
آمل ان نكون وفقنا في نقل الحقيقة الكاملة دعمكم سر تألقنا
حديث حامد البلوي في صحيفة المدينة يكشف قصتة مع قزاز
ابرز ماجاء في الحوار......
غادرت المشهد الاتحادي في صمتٍ، ورفضت كل محاولات كشف الحقائق، فلماذا صمتَّ ولماذا وافقت على الحديث اليوم؟
صمتي كان تقديرًا لجماهير الاتحاد وحتى يتجاوز الفريق المنعطف الخطير الذي كان يمر به، والحديث لن يفيد الاتحاد في شيءٍ فالعمل هو المطلوب، وكان مهمًا أن أدعمهم حتى ولو بالصمت طالما غادرت المشهد، ولكن كثرت المغالطات وبالتالي وجب علي إيضاح موقفي وكشف الحقيقة أمام الجماهير الاتحادية .
التصريحات التي كثرت بعد تحقيق البطولة، وبالتحديد من مستشار الإدارة لؤي قزاز هل هي سبب حديثك؟
أجمل ما جاء في سؤالك عبارة «بعد تحقيق البطولة» وهنا يكمن بيت القصيد، فقد ظهر من اختفى في وقت المعمعة والأزمات، وبحث لنفسه عن دور بطولي وهمي، وكما هو معروف هناك أناس لا همّ لهم سوى البحث عن الأضواء، ولكن موافقتي للحديث لكثرة المغالطات وليس تجاه شخص واحد، وتلبية لمطالب كثيرين يهمهم معرفة الحقيقة كاملة.
كثرت كلمة مغالطات، فما هذه المغالطات التي تبحث عن إيضاحها؟
خذ مثلًا قال مستشار مجلس الإدارة لؤي قزاز إن حامد استقال؛ لأنه لم يستطع التعايش مع التغيير، وأن تأخر رواتب اللاعبين مجرد حجة وليس سببًا، والحقيقة إنني لم أستقل بسبب تأخر الرواتب، ولكنها مغالطة ومحاولة استغفال الجماهير وهي أوعى من ذلك بكثير، واستقالتي مسببة وسببها هو تسليم مبالغ للاعبين دون آخرين، وفي ذلك تفرقة تؤدي إلى خلل كبير، كما أن يتم تسليم المبالغ دون علمي وأنا مدير عام إدارة الكرة فإن في ذلك تدخلاً في الصلاحيات وتجاهلاً لا يقبله أحد، وحقيقة استقالتي إنني اجتمعت مع اللاعبين وتحدثت معهم عن تأخر مبالغهم، وذكرت لهم أن فلوسكم إن لم تدفع فسأستقيل، وحلفت لهم وقلت أنا عند كلمتي، ومرتبط معكم بكلمة شرف، وذلك بحضور مسؤول الاحتراف الدكتور منصور اليامي الذي قال لا تحلف، وبعض اللاعبين قالوا مازحين «الكرسي حلوا وما حتقدر»، فقلت لهم أنا عند كلمتي، وهذا هو سبب استقالتي الحقيقي ولا مجال لقلب الحقائق، وذلك ما تضمنه خطاب الاستقالة الذي تقدمت به للمهندس محمد فايز، وبالمناسبة تسلمت المهمة والاتحاد يعيش ظروفًا صعبه حتى اعتبر البعض قراري بقبول المهمه مغامرة ولست نادمًا على ذلك.
ولكنهم يتحدثون أن استقالتك بسبب مرحلة التغيير واستبعاد بعض اللاعبين الكبار الذين يرتبطون معك بعلاقات جيدة؟
أولًا علاقتي جيدة مع جميع اللاعبين والدليل نجاحي في إقناعهم بتأجيل مستحقاتهم حتى يتمكن النادي من قيد المحترفين، وبالفعل فعلوا ذلك من خلال حبهم لناديهم وجماهيره وثقتهم بي، فكيف سأستمر معهم بعد إيفاء لاعبين حقوقهم وتجاهل آخرين، أما التغيير والإحلال فقد رتبت له مع المدرب «كانيدا» ونفذت طلباته في خصوص كافة اللاعبين الذين طالب باستبعادهم أمثال سلمان الحريري وهاني الناهض وأحمد بوعبيد بإعارات لأندية أخرى أو انتقال نهائي في علاقة تكامليه تفيد النادي واللاعب وتهيئ لمرحلة الإحلال وكانيدا كان المسؤول الفني والاستبعادات تمت وفق قراراته وأنا ملتزم بالتنفيذ كونه المسؤول وكل شيء تم بطريقة ودية مع اللاعبين دون أي إشكالات وتم بذلك إتاحة الفرصة للعناصر الشابة لتأخذ مكانها بعد أن فتحنا لهم الخانات.
تحدث لؤي قزاز بأنك كنت من يطالب بإقالة كانيدا؟
هذه حقيقة، نعم فقد طالبت بإقالة كانيدا وذلك نتيجة الخلل والفوضى الفنية، فموعد التدريب في السابعة مساء ولا يبدأ إلا في الثامنة، ولو استمر كانيدا فإن الوضع سيبقى على ما هو عليه وقد يزداد سوءًا.. فوضى وانفلات، وكان ينبغي على لؤي قزاز أن يكون صادقًا وواضحًا ويكمل ويقول إن حامد هو من اختار بينات»، فأنا من اختار بينات وأصررت عليه، وغيّبت المعلومة ولم أتحدث وصمت، لأن من يعمل يترك عمله يتحدث عنه والمغالطات وحدها هي من تجبرك على إيضاح الحقائق في حدود تلك المغالطات، وبالمناسبة كانيدا أنصفني في حديثه عندما قال إن حامد هو أكثر شخص يعمل باحترافية تعاملت معه في الاتحاد.
عادل جمجوم ما موقفه وما رأيك في التعامل معه فقد كثر الحديث عنه؟
عادل جمجوم احترم العمل بيننا، وطالما لم يتحدث عني في شيء فلن أتحدث عنه عملنا سويًا وليس سرًّا أننا اختلفنا في العمل وهذا أمر وارد وأتمنى له التوفيق.
وهناك نقطة بودي أن أختم بها قرار إبعاد اللاعبين وعمّا تطرق له قزاز عن عدم معايشة حامد لمرحلة التغيير، فبعد صدور القرار كنت وحيدًا في النادي، وواجهت الجماهير الغاضبة التي حضرت وحدي عندما هرب الآخرون، فمن هو من تعايش مع القرار، أهو من تحمّل تبعاته واستقبل الجماهير الغاضبة أم من هرب لمنزله؟!!، أما حديث قزاز عن مناقشتي فليس من حقه فتعاملي فقط مع عادل جمجوم عندما أقول ليس من حقه وهذا متفق عليه واشترطت قبل تسلم المهمة بأن تكون كافة الصلاحيات الإدارية من اختصاصي وذلك موثق ببيان صادر من النادي ولا داعي للمغالطات، شخصيًا لا أعرف لؤي ولم أتعامل معه وكل شيء تم تحديده من البداية.
قالوا إن حامد البلوي يتقاضى راتبًا كبيرًا فما تعليقك؟
وهذا الكلام ذكره إيضًا قزاز أنا معلم تركت عملي وتفرغت للاتحاد وهل كان المطلوب مني أن أترك رواتبي وأنا رجل ومسؤول عن أسرة وأنا أول من تحدث في القناة الرياضية عن الراتب الذي أتقاضاه وليس هناك سرٌّ في ذلك ولست كغيري فقزاز هو من ورط الاتحاد في ديون عقد دييغو سوزا وأنس الشربيني وليته تقاضى راتبًا ولم يورط الاتحاد في دين كبير وشكاوى في الفيفا لم تنتهِ بعد وبالمناسبة عندما استقلت تركت راتب شهرين ونصف لتعتبر شرطًا جزائيًا عن الاستقالة ولو كان يهمني الراتب لاستمررت، وبودي أن أشير إلى نقطة هامة وهي أن المدرب كانيدا رفض سوزا عندما غالى في سعره وطالب بالنيجيري اوتشيه وذلك في بداية الموسم وقبل تسلمي للمهمة الإدارية ومبلغ اوتشيه لا يكلف الاتحاد قيمة 10% من عقد سوزا بمعنى صفقة اوتشيه تساوي عمولة صفقة سوزا التي تقاضاها الوكيل وقزاز هو من أصر على صفقة سوزا.
بينات ما رأيك فيه؟
ليس جديدًا أن أقول شهادتي فيه مجروحة، فأنا من أصررت عليه وهناك من اعترض وفضّل مدربًا جديدًا، ولكن من خلال متابعتي لعمله في الفئات السنية أقنعني كثيرًا بتعامله مع اللاعبين وقدرته على الانضباط وضبط اللاعبين وقراءته الفنية مع مساعده المتكمن من أداء عمله عمر المحضار، وكلها عوامل جعلتني مقتنعًا ببينات ولدي القدرة في إقناع الآخرين به، وهو مدرب طموح أتمنى له التوفيق.
المصدرصحيفة المدينة
آمل ان نكون وفقنا في نقل الحقيقة الكاملة دعمكم سر تألقنا
No comments:
Post a Comment