في لقاء حصري غني بالمعلومات , كشف أحد نجوم برنامج "الكييك" , الإعلامي بدر آل زيدان , بعضا من معلوماته الشخصية لموقع "الثامنة" , وكيف انتهى به الأمر في الإعلام على الرغم أنه لم يدرس الإعلام أبدا في حياته , و وماهي الأخطاء التي ستكون سببا في فشل "الكييك" إذا لم يتم حلها , وماهي الخلطة السرية التي أنجحته في "الكييك" ولم تنجحه في "التويتر" والفيس بوك" .
وقال بدر : " إسمي بدر بن محمد بن عبدالله آل زيدان , عمري 25 عام , ولدت في الرياض وحاليا أقطن في مدينة جدة , أحمل شهادة الباكالوريوس في تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة تخصص مسار سمعي من جامعة الملك عبدالعزيز , وأحضر الآن شهادة الماجستير في تخصص الإعلام الجديد , بدأت بالعمل في الإعلام منذ أن كنت في الثامنة عشر , وتنقلت بين المايكروفونات , وعملت بالإعلامين الصوتي والمرئي " . وعن السبب الذي أوصله للإعلام بالرغم أن لا يحمل أي خلفية إعلامية , أضاف آل زيدان قائلا : " أساسا كنت مهتما بالإعلام منذ صغري , فكانت عندي أنشطة في إذاعة المدرسة , ولكن هذا الجميل في الإعلام , فهو لا يتقيد بهوية الشخص ولا خلفيته الأكاديمية " .
من جهة أخرى , تحدث آل زيدان عن رأيه حول ما إذا كان "الكييك" قد استطاع أن يخلق أسلوب جديد بين مواقع التواصل الإجتماعي ويكون سببا في هجرة مستخدمي تويتر والفيس بوك نحوه , حيث أشار إلى أن هذا لن يحدث بسبب غياب الخصائص الضرورية في "الكييك" كالبحث , وقال : " شاهدنا كيف استطاع تويتر أن ينجح نجاحا ساحقا بعد أن كان الفيس بوك هو موقع التواصل الإجتماعي الأول في العالم , لكن هذا النجاح لم يؤثر بشكل كبير على عدد مستخدمي الفيس بوك , أتوقع إذا ظهر برنامج جديد قادر على تفادي الأخطاء الواضحة في "الكييك" فسينجح بشكل أكبر منه " .
واختتم بدر اللقاء بذكر أن سبب نجاحه في "الكييك" أكثر من أي موقع آخر هو لإستفادته من قاعدة معجبيه ومتابعيه في "التويتر" , وأضاف بالقول : " أنا نجحت في التويتر والفيس بوك سابقا , لكن الخلطة السرية هي فن التعامل مع الجمهور بعدم الرد على المسيء والإكتفاء بالرد على من يوجه المدح أو النقد الهادف , أنا استفدت من قاعدتي الجماهيرية التي تناقلت "كيكاتي" وأوصلتني لهذا النجاح " .
No comments:
Post a Comment